اعلن مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني ان نائب وزير الخارجية النروجي ريموند يوهانسن الذي قامت بلاده بتطبيع علاقاتها مع حكومة الوحدة الوطنية ، التقى رئيس الوزراء اسماعيل هنية أمس في مكتبه بغزة . وقبل اللقاء، اجرى المسؤول النروجي محادثات مع وزير الخارجية الفلسطيني الجديد زياد ابو عمرو الذي قال للصحافيين بعد المحادثات “نشكر حكومة النروج وشعبها على دعمهما للقضية الفلسطينية”.
يوهانسن هو اول مسؤول من بلد اوروبي يجري محادثات مع هنية منذ اعلان الحكومة الفلسطينية التي تشارك فيها حركتا حماس وفتح.
كما اعلن مكتب هنية ان رئيس الحكومة تلقى امس اتصالا هاتفيا من وزير الشؤون الخارجية الايطالي اكد له دعم ايطاليا لحكومة الوحدة الوطنية.
وقال بيان ان الوزير الايطالي “بارك له تشكيل حكومة الوحدة مؤكدا ان ايطاليا تدعم هذه الحكومة”.
واضاف ان “داليما قال ان ايطاليا من الدول الصديقة للشعب الفلسطيني وتؤيد حقه في الحرية والاستقلال وستبذل جهدا في اقناع الدول بالتعاون مع حكومة الوحدة”.
وقد اتفق الاوروبيون والاميركيون امس على انتظار اول قرارات حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية لاتخاذ موقف منها، معربين عن الاسف لانها لم تتخل رسميا عن العنف.
واعلن الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا اثر محادثات الترويكا الاوروبية في واشنطن «علينا ان نقول ان تلك الحكومة لا تلبي تماما المبادئ التي طالما الحت عليها اللجنة الرباعية». من جانبها قالت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس «لن احاول تفسير معنى عبارة (الحق في المقاومة) لكن لا بد من القول انه عندما يتكلم المرء عن المقاومة بكل اشكالها فان وقع هذا الكلام لا يكون جيدا». واتفق الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة على انتظار القرارات الاولى التي ستتخذها الحكومة الفلسطينية قبل اتخاذ موقف نهائي وقرر الاتحاد الاوروبي تمديد الالية المالية المؤقتة لمساعدة الفلسطينيين ماليا دون التعامل مباشرة مع حركة حماس، ثلاثة اشهر. وقال سولانا «ان ما يفعلون اهم بكثير مما يقولون».
من جهته اعلن متحدث اسرائيلي امس ان الاسرائيليين والفلسطينيين لا يجرون حاليا مفاوضات سلام فعلية بل مشاورات تتناول مسائل امنية وانسانية.
بدورها رحبت اليابان احدى ابرز الجهات المانحة لعملية السلام في الشرق الاوسط، بتشكيل الحكومة لكنها قالت انها لم تقرر بعد ما اذا كانت ستتعامل معها.
و قالت مصادر إسرائيلية أن المسؤولين الإسرائيليين اعترفوا بفشل الحملة الإسرائيلية لإقناع الدول الأوروبية بمقاطعة الحكومة الفلسطينية ، واعتبرها البعض حربا خاسرة وميئوس منها في أعقاب إعلان بعض الدول الأوروبية المركزية عن نيتها إجراء اتصالات مع الحكومة الفلسطينية .
من جهته صرح الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان التصريحات الاولى لهنية حول “حق المقاومة المشروع” للشعب الفلسطيني “مخيبة للامال”.
وقال بان كي مون في مقابلة بثتها اذاعة “صوت اميركا ان حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية الجديدة لم تقل بوضوح انها تحترم هذه مبادىء الرباعية.
وفي أول خلاف مع حركة فتح منذ تشكيل الحكومة اتهمت حماس الرئيس محمود عباس امس بأنه خالف القانون بتعيين محمد دحلان أحد خصوم الحركة مستشارا للامن القومي.
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس ان رئيس السلطة لم يتشاور مع حماس او غيرها عندما اتخذ القرار وأعرب عن امله في ان يعيد الرئيس النظر في المرسوم.
من جهة اخرى دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية امس الى تشكيل لجنة عربية برئاسة المملكة من اجل تطبيق مبادرة السلام العربية.
ودعت في بيان صدر في ختام اجتماعها في رام الله، القمة العربية الى “تأكيد الالتزام بالمبادرة العربية بجميع عناصرها، ورفض الابتزاز الإسرائيلي الداعي لتغييرها”.
كما اعربت عن الامل بان “تقوم القمة القادمة بتشكيل لجنة عربية برئاسة المملكة، التي تترأس القمة للمتابعة مع اللجنة الرباعية الأولية وجميع الأطراف الدولية من أجل عودة عملية السلام إلى مسارها، وتنفيذ حل الدولتين وجميع القرارات الدولية ذات الصلة تطبيقا لمبادرة السلام العربية”.
ورفضت اللجنة التنفيذية “إجراء أي تعديل على أي بند فيها (المبادرة) لأنها كل متكامل، لا ينقصها سوى آلية للتنفيذ”.ميدانيا افاد مصدر طبي وشهود عيان فلسطينيون ان عشرة فلسطينيين بينهم طفلان اصيبوا بجروح في انفجار كبير وقع في منزل ناشط في حركة الجهاد الاسلامي في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.وقال سكان ان انفجارا وقع في منزل عضو في حركة الجهاد مما ادى الى مقتله واصابة آخرين.
كما أعلنت مصادر إسرائيلية عن إصابة جندي اسرائيلي نتيجة تعرضه لشظايا عبوة ناسفة زرعها مقاومون فلسطينيون لقوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس فجر أمس .
يوهانسن هو اول مسؤول من بلد اوروبي يجري محادثات مع هنية منذ اعلان الحكومة الفلسطينية التي تشارك فيها حركتا حماس وفتح.
كما اعلن مكتب هنية ان رئيس الحكومة تلقى امس اتصالا هاتفيا من وزير الشؤون الخارجية الايطالي اكد له دعم ايطاليا لحكومة الوحدة الوطنية.
وقال بيان ان الوزير الايطالي “بارك له تشكيل حكومة الوحدة مؤكدا ان ايطاليا تدعم هذه الحكومة”.
واضاف ان “داليما قال ان ايطاليا من الدول الصديقة للشعب الفلسطيني وتؤيد حقه في الحرية والاستقلال وستبذل جهدا في اقناع الدول بالتعاون مع حكومة الوحدة”.
وقد اتفق الاوروبيون والاميركيون امس على انتظار اول قرارات حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية لاتخاذ موقف منها، معربين عن الاسف لانها لم تتخل رسميا عن العنف.
واعلن الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا اثر محادثات الترويكا الاوروبية في واشنطن «علينا ان نقول ان تلك الحكومة لا تلبي تماما المبادئ التي طالما الحت عليها اللجنة الرباعية». من جانبها قالت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس «لن احاول تفسير معنى عبارة (الحق في المقاومة) لكن لا بد من القول انه عندما يتكلم المرء عن المقاومة بكل اشكالها فان وقع هذا الكلام لا يكون جيدا». واتفق الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة على انتظار القرارات الاولى التي ستتخذها الحكومة الفلسطينية قبل اتخاذ موقف نهائي وقرر الاتحاد الاوروبي تمديد الالية المالية المؤقتة لمساعدة الفلسطينيين ماليا دون التعامل مباشرة مع حركة حماس، ثلاثة اشهر. وقال سولانا «ان ما يفعلون اهم بكثير مما يقولون».
من جهته اعلن متحدث اسرائيلي امس ان الاسرائيليين والفلسطينيين لا يجرون حاليا مفاوضات سلام فعلية بل مشاورات تتناول مسائل امنية وانسانية.
بدورها رحبت اليابان احدى ابرز الجهات المانحة لعملية السلام في الشرق الاوسط، بتشكيل الحكومة لكنها قالت انها لم تقرر بعد ما اذا كانت ستتعامل معها.
و قالت مصادر إسرائيلية أن المسؤولين الإسرائيليين اعترفوا بفشل الحملة الإسرائيلية لإقناع الدول الأوروبية بمقاطعة الحكومة الفلسطينية ، واعتبرها البعض حربا خاسرة وميئوس منها في أعقاب إعلان بعض الدول الأوروبية المركزية عن نيتها إجراء اتصالات مع الحكومة الفلسطينية .
من جهته صرح الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان التصريحات الاولى لهنية حول “حق المقاومة المشروع” للشعب الفلسطيني “مخيبة للامال”.
وقال بان كي مون في مقابلة بثتها اذاعة “صوت اميركا ان حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية الجديدة لم تقل بوضوح انها تحترم هذه مبادىء الرباعية.
وفي أول خلاف مع حركة فتح منذ تشكيل الحكومة اتهمت حماس الرئيس محمود عباس امس بأنه خالف القانون بتعيين محمد دحلان أحد خصوم الحركة مستشارا للامن القومي.
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس ان رئيس السلطة لم يتشاور مع حماس او غيرها عندما اتخذ القرار وأعرب عن امله في ان يعيد الرئيس النظر في المرسوم.
من جهة اخرى دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية امس الى تشكيل لجنة عربية برئاسة المملكة من اجل تطبيق مبادرة السلام العربية.
ودعت في بيان صدر في ختام اجتماعها في رام الله، القمة العربية الى “تأكيد الالتزام بالمبادرة العربية بجميع عناصرها، ورفض الابتزاز الإسرائيلي الداعي لتغييرها”.
كما اعربت عن الامل بان “تقوم القمة القادمة بتشكيل لجنة عربية برئاسة المملكة، التي تترأس القمة للمتابعة مع اللجنة الرباعية الأولية وجميع الأطراف الدولية من أجل عودة عملية السلام إلى مسارها، وتنفيذ حل الدولتين وجميع القرارات الدولية ذات الصلة تطبيقا لمبادرة السلام العربية”.
ورفضت اللجنة التنفيذية “إجراء أي تعديل على أي بند فيها (المبادرة) لأنها كل متكامل، لا ينقصها سوى آلية للتنفيذ”.ميدانيا افاد مصدر طبي وشهود عيان فلسطينيون ان عشرة فلسطينيين بينهم طفلان اصيبوا بجروح في انفجار كبير وقع في منزل ناشط في حركة الجهاد الاسلامي في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.وقال سكان ان انفجارا وقع في منزل عضو في حركة الجهاد مما ادى الى مقتله واصابة آخرين.
كما أعلنت مصادر إسرائيلية عن إصابة جندي اسرائيلي نتيجة تعرضه لشظايا عبوة ناسفة زرعها مقاومون فلسطينيون لقوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس فجر أمس .